Air algérie, vol 6252, Alger-El oued, privé de prendre l'avion à cause de la langue Arabe.

Publié le par M.L.A Guendouz, محمد العيد أنس قندوز

Air algérie, vol 6252, Alger-El oued, privé de prendre l'avion à cause de la langue Arabe.

4874

تصوروا أن هذه القصة حصلت لمواطن جزائري في العاصمة الجزائرية وهو أستاذ جامعي ...

لماذا أجبرت على النزول من الطائرة؟

عندما تشعر بإنتمائك الحقيقي للأهالي...في الخطوط الجوية الجزائرية...

كان من المفترض أن أعود اليوم لمدينة وادي سوف في رحلة الجزائر - الوادي عند الساعة 10:15 ...صعدت الطائرة بعد إتمام حميع الإجراءات وجلس في كرسي من الكراسي الأمامية لوحدي ، بعد لحظات جاءت المضيفة مخاطبة إيايبلغة فرنسية طالبة مني أن أغير مكاني لأسمح لأسرة بالجلوس مع بعضهما ، وكنت حينها أجري مكالمة هاتفية، فأشرت لها برأسي بالموافقة وأنتقلت إلى كرسي شاغر في الصف الأول,,

بعد أن أنهيت المكالمة فكرت وأرتأيت أن أنبه هذه المضيفة لإستعمالها الفرنسية فقط ( لم تنطق كلمة بالعربية أو الدارجة) ، وهي ظاهرة عامة في الخطوط الجوية الجزائرية.. فأخذت ورقة وقلم وكتبت لها فقرة قصيرة بالأنجليزية جاء فيها:

"ليس لك الحق أن تكلميني بالفرنسية، فهذه ليست لغتي...يمكنك أن أت تحديثي بالعربية أو الأنجليزية...عليك الإختيار..."

إستعمالي للأنجليزية كان لحاجة في نفس يعقوب...

أخذت المضيفة الورقة بعيدا ثم عادت ودخلت قمرة القيادة وسلمتها إلى قائد الطائرة الذي خرج بعد لحظات..وبعد حوالي عشر دقائق جاء شرطيان وطلبا مني النزول ليتحدثوا معي..فقلته لهما لماذا ؟ تحدثوا معي هنا,,,فقالا لي ننزل إلى الأسفل لإتمام الكلام...يعد تبادل بعض الحديث معهم قررت النزول..وعندما نزلنا إلى الأسفل سألاني عن حقيبتي فقلت لهما تريدون أن تنزلوني من الطائرة...أنا لم أرتكب جرما وصعدت إلى الطائرة مرة ثانية وعدت لمقعدي....فلحقا بي الشرطيان بعد أن أصبحوا ثلاثة .. حينها خاطبت الركاب أنهم يريدونني أن أنزل لا لشيء إلا أنني رفضت أن تخاطبنا المضيفة بالفرنسية....حاول الشرطة إقناعي بأن أن أنزل لأن هذه أوامر يجب تنفيذها...فرفضت مرة أخرى وقلت أنني لن أنزل....خرجا وعادا مرة أخرة بصحبة ضابط آخر..وإرتفعت لهجة التهديد وأنه سيحررون محضر عدم إمتثال في حقي,,, وبعدها أقتنعت أن الأمور ستتطور لإستعمال العنف فنزلت معهم... وأسفل الطائرة إلتقيت بقائدها الذي قال لي "أنه يرفض أن يقود الطائرة وأنا فيها ، فالنسبة له أمثل خطرا"، ..وقالت الشرطة إن قائد الطائرة سيد قراره وهو حر...فقلت لهم أن الطائرة ليست طائرته ولا تسير بوقوده..بل طائرة كل الجزائريين وتسير بوقود الجزائريين... بعد نقاش وجدال دام تقريبا 20 دقيقة وبعد محاولة الشرطة حل المسألة وديا أصر قائد الطائرة على موقفه..وبدأت الطائرة في المغادرة...

إصطحبتي الشرطة إلى مقرهم وتم تحرير محضر إعلام فقط واحتفظوا بالورقة التي أعطيتها إلى المضيفة وقالوا لي يمكنك أن تذهب وتسترجع تذكرتك ، لأنه لا يوجد قضية أصلا...فقائد الطائرة والمضيفة رفضوا تقديم شكوى لوكيل الجمهورية...( في الحقيقة لا يوجد أساس أصلا يمكنهم من فعل ذلك وهم يفهمون ذلك جيدا)...

وهكذا منعت من أن أعود إلى الوادي وحرمت من حقي في التعبير...

لا أريد أن أعلق الآن عن ما تخفيه هذه الحادثة...ولكن سيكون لها ما بعدها إن شاء الله....لأن هذا ما كان ليحدث حتى لو كنت على طائرة تابعة للخطوط الفرنسية

Commenter cet article