Bouchouareb cause de la perte de 80 Millions de Dollars à l'Algérie et de 650 emplois.

Publié le par M.L.A Guendouz, محمد العيد أنس قندوز

Bouchouareb cause de la perte de 80 Millions de Dollars à l'Algérie et de 650 emplois.

4925

دعا رجل الأعمال ورئيس مجمع “سيفيتال”، إيسعد ربراب، في تصريح لـ”الخبر”، أمس، وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، لمناظرة تلفزيونية على المباشر، يتم استعراض كافة الحجج والبراهين، وليترك بعدها الحكم للشعب الجزائري، معيدا التأكيد على أنه لا صحة لما تم التصريح به بخصوص مصنع سطيف، وبالإمكان زيارة الموقع للتأكد من أن التجهيزات من آخر طراز على المستوى التكنولوجي.

وكان بوشوارب أطلق تصريحات نارية ضد إيسعد ربراب، أول أمس، اتهمه فيها بالتزوير وبجلب “خردة” إلى الجزائر بفوترة غير حقيقية، لاستعمالها بمصنع “برند” بسطيف.
وأوضح ربراب: “نحن لسنا فقط من المتعاملين القلائل الذين يستثمرون باستمرار وبانتظام في الجزائر، ولكننا أول المصدرين خارج نطاق المحروقات وأول مساهم في الميزانية، ومن بين أهم المساهمين في الجباية بعد سوناطراك، وبالنسبة لما يحدث، فإنه يتعين أن يطرح السؤال على صانعي القرار في البلاد، إذ لا نفهم ما هي الأسباب التي تدفعهم لمنع رؤساء المؤسسات من أن ينشئوا مناصب شغل وتوفير الثروة في بلادهم”. وأشار ربراب، في نفس السياق، “لا أفهم لماذا يطلب من المتعامل الاقتصادي والمستثمر في الجزائر تراخيص، فنحن من البلدان القلائل الذي يفرض على المتعامل تقديم تراخيص للاستثمار، وهذا يدل على أن هنالك من لا يريد بناء بلدنا في وقت يتوقع أن نسجل 10 ملايين طلب عمل جديد في غضون 2020 أي في حدود 5 سنوات”.

وعن خلفية الحملة التي طالته، رد ربراب: “أعتقد أن هنالك من المسؤولين الحاليين وصناع القرار من لا يمتلك الطموح والإرادة ولا الرؤية الضرورية لتنمية بلادنا، وفي اعتقادي يجب أن يطرح مثل هذا السؤال حول الدوافع أو الخلفيات على صناع القرار”.

أما بخصوص موقف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، إزاء التصريحات التي أدلى بها وزير الصناعة والمناجم، بوشوارب، قال ربراب: “لقد خاب ظني فيما تم التصريح به من قبل منتدى رؤساء المؤسسات، فالأمر غير مفهوم إطلاقا، لاسيما وأن رئيس منتدى رؤساء المؤسسات طالب، منذ أشهر، بضرورة تحرير الاستثمار، ولكنه لم يحصل على أية نتيجة، والآن يصطف إلى موقف الحكومة، ولذلك يجب أن يطرح السؤال على السيد حداد وعلى السيد سلال أيضا”. وعن الانتقادات الموجهة له من قبل وزير الصناعة، نفى ربراب كل ما نسب إليه، مشيرا: “أتحدى السيد بوشوارب للقيام بمناظرة تلفزيونية على التلفزيون الجزائري ويتاح لكل الشعب الجزائري بأن يستمع ويحكم بعدها بيننا، وسأعود في 16 أكتوبر المقبل إلى الجزائر وسأقوم بتوجيه دعوة للسيد بوشوارب وللصحافة الجزائرية للقيام بزيارة إلى مصنع سطيف ليتأكد بأم عينيه، بأن كل التجهيزات التي قمنا باقتنائها من آخر جيل من الناحية التكنولوجية، وأشير إلى أن نسبة 25 في المائة من التجهيزات التي كنا بصدد استكمالها منها بالخصوص سلسلة “الأسطوانات” التي أردنا استقدامها بسرعة لربح الوقت والمال، وكنا بصدد تطبيق برنامج لتصدير سنويا بقيمة 80 مليون دولار، ولكن العراقيل التي واجهتنا حالت دون ذلك، وحرمت الجزائر من 80 مليون دولار، كما بقي 650 عامل في بطالة تقنية في انتظار الحصول على الأسطوانات، فإننا مجبرون على الاستيراد بتكلفة أعلى”.

وعن سؤال فيما إذا كانت تصريحاته المتكررة بخصوص العراقيل التي تواجهها استثماراته هي من بين أسباب ما حصل مؤخرا، لم يستبعد مسؤول "سيفيتال” ذلك، مؤكدا “هذا ما لم يعجب بعض صناع القرار ولا أقول كلهم طبعا”.

وعلى صعيد تفاعلات القضية، برر رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، موقفه الداعم لتصريحات وزير الصناعة في تصريح لموقع “كل شيء عن الجزائر” من وهران، أمس، “لقد قدمنا دعمنا للقانون وللتشريع وللأشخاص الذين يعملون في إطار التشريع في بلادنا”، مضيفا أن “منتدى رؤساء المؤسسات تنظيم يعمل لمصلحة المستثمر، فحينما يكون المستثمر على حق ندعمه وحينما يكون على خطأ ننتقده، وي
نطبق ذلك على الحكومة أيضا”.

Commenter cet article