GUENDOUZ à Kamel Daoud, الى السيد ... كمال داود .... محمد قندوز ........فلسفة تحسين العبودية

Publié le par M.L.A Guendouz, محمد العيد أنس قندوز

GUENDOUZ à Kamel Daoud, الى السيد ... كمال داود .... محمد قندوز ........فلسفة تحسين العبودية

5417

ساأحاول أن أتبنى أفكارك الداعيىة الى التحرر ، ساحاول ان أصف عالمك الجديد الذي احتضنك في فرنسا ، كما وصفت أنت بيئتك التي سقط فيها رأسك في يوم ما ، لقد أزعجك الآذان في وهران ، وصفت أهلك في عاصمة الغرب الجزائري بأنهم قذرين ، استهزأت بالقرآن الكريم و وصفته بأبشع الأوصاف ، اتهمت كل مقومات الهوية الوطنية بأنها متخلفة و رسمت لوحة سوداء قاتمة عن حياة الجزائريين ، و ارتميت في احضان فرنسا بكل ما تحمل من قذارة ستكتشفها عند زيارة ملك الموت لروحك النتنة ، تعرضنا لنيران صديقة من طرفك ، في حقيقة الامرهي بعيدة كل البعد عن ممارسة حرية التبعير ، استسمح القارئ الكريم عن بعض المصطلحات التي تنزلق من أطراف قلمي جرّاء استهتار هذا الشخص بكل أركان و ثوابت الامة ، مذكرنا ببدايات استعمار فرنسا للجزائر ، و محاولة تبرير فعلها الاجرامي بفلسفة تعمير على جثث و شرف الجزائريين ، و ظهر على اثرها مخلوقات تبنت أفكار و نظريات الانبطاح ، و انخرطت في طابور المذلة و الخساسة ، و لا عجب من ظهور مخلوقات جديدة بحكم عامل الوراثة ، من يعشقون العبودية و يرمون بكل ثقلهم سواء الفكري أو المادي من أجل تبرير ما يقومون به ، و بالعودة الى دفاعك المستميت عن الحرية التي تمثلت في اهانة أمة بكاملها ، و قذف كامل الأركان لمقوماتها و أركانها ، و أكاد أجزم أن الذي جعلك ترتد عن أمتك ليس كما يتداول ، و الذي صوّر في وسائل الاعلام الاجنبية بانك مفكر مرموق أو شخص موهوب ، بل أنت مجرد... مرتزق قلم ... لا أكثر و لا أقل ، أخذت بعض الحفنات من النقود لأجل مهمة خسيسة ، ان العالم الذي احتضنك ... فرنسا ...سيجعلك تسب وطنك و دينك و لكنه لا يسمح لك .. بمعاداة السامية ؟؟؟ سأتحداك أن تكتب عن محرقة اليهود و تقرّ ما فعله هتلر في انجس الخلق ؟؟ ان كنت رجلا قل لأسيادك أن أجراس الكنائس تزعجك ؟؟ و لا ظن أنك ستنفعل اذا دخل غريب الى منزلك و كما يفعلون في فرنسا بالظبط ، ثم تاتي و تقول أنقذوا المدرسة الجزائرية ؟ و كانك بهذا تريد ابادة شعب بكامله ، ان الذين هم في المدارس حاليا أبناء الشعب الجزائري ، مسلمون أبا عن جد ، أمازيغ و عرب أحرار آباؤهم و اجدادهم ضحوا من اجل الوطن و هم يعيشون بكل حرية و سلام ، و لا يحتاجون عميلا مثلك ، لم اكن أود الحديث عنك لانك في حقيقة الامر لا حدث ، و لكن خرجتك الاخيرة عن المدرسة ،جعلتني أفكر جادا و أضعك في خانة تيار تغريبي عميل و عبدا مطيعا لأسياده في فرنسا ، سأكون ممتنا لك كثيرا لو أنك مارست حرية التعبير في فرنسا و بالظبط كما مارستها في الجزائر ، كما أنني سأزف لك خبرا ربما لم تنتبه اليه ، بأنك لا شيئ ... مجرد صعلكة تقوم بها متبناة من طرف اعلام مأجور هو في سياق محاولات فرنسا للنيل من الجزائر فهي الى يومنا هذا تحن ّ الى ماض جد قريب ؟ و لم تجد الا خردة مثلك للظهور في كل مناسبة ، اظن أنني استعملت حرية التعبير التي تحارب أنت من اجلها و قد حا ولت و صفك كما وصفت انت بيئتك في وهران و حرفيا ، و بما أنك جزائريا أبيت هذا أم شئت ... بالمناسبة لن تكون فرنسيا لان الدماء التي تسري في عروقك هي جزائرية ...لن تستطيع تغيير جيناتك ... مهما حاولت ... لن تستطيع ان تكون أشقرا مهما حاولت ...هل رأيت ؟؟؟ منتهى الحرية أين يقف ؟؟؟ و من هذا المنطلق فاني أدعوك الى التوبة و العودة مجددا الى احضان أمتك و دينك .... محمد قندوز .

Commenter cet article