تكتل الجزائر الخضراء . مليونة ايه... الي انت باتئول عليه ...بقلم محمد قندوز

Publié le par Mohamed-Laid-Anas GUENDOUZ

images (25)  images--9-.jpg                                                                                                                                                                                لعل بعض المصطلحات المستوردة و المتداولة حاليا في الساحة السياسية تجعلنا نقوم ببعض المقارنات و التي ورد البعض منها في ما سبق في تحليلنا المتواضع للساحة السياسية . و التي تبهر بتناقضاتها الصارخة الاعمى قبل البصير !! .ان بقايا الطبقة السياسية و ما شهدته من هزيمة نكراء في الانتخابات السابقة جعلها images--12-.jpgتفقد توازنها و تعيش الهذيان السياسي بما تحمل الكلمة من معنى . فبعد التكتل المزعوم في التصدي للتزوير الذي لا وجود له أصلا الا في رؤوس هؤلاء . ها هم يتكلمون عن مليونية في الشارع الجزائري ؟؟؟ و لقد أضطررت حينها أن أطرح سؤالا بريئا ؟؟ هل هذه المليونية مع ... أم مع ... ؟؟!! . ان الشارع الجزائري أظهر حسا وطنيا لا مثيل له رغم كل المكائد و الدسائس التي تحاك ضده في محاولة اخراجه للنيل من المكتسبات الوطنية بأيدي هؤلاء المغفلين من بقايا الطبقة السياسية . و بالعودة الى مصطلح المليونية . فعن أي شعب يتحدث هؤلاء ؟؟ ان الشعب المصري الذي أعطى مثالا في كسب حقوقه المشروعة لم تأتي من
images (14)العبث . بل هي تراكمات عمرها ما يزيد عن قرن كان القهر و الظلم بأشكاله من فراعنةimages (13)
العصر الحديث الذين لقنوه للشعب المصري بشتى الطرق و الاساليب بل و تفننوا في ذلك . فكان الكلام في السياسة كالانتحار أمام الملا ؟ فكانت السجون و المحتشدات كمحاكم التفتيش في الاندلس ؟ ان الذي عاناه الشعب المصري عبر العصور لا يستطيع أن يتخيله بشر؟ دون الحديث عن المواقف العربية و تواطئ نظام مبارك في وأد القضية الفلسطينية . و قتل الاحرار من images--2-.jpgالشعب الفلسطيني . لا مجال للمقارنة هنا بين ما ذكر و النظام الجزائري . فكلمة المليونية هي تشبيه ضمني من طرف هؤلاء بأن النظام الجزائري لا يزول الا بمليونية في ساحة الشهداء ؟؟؟ فالاحرى بهم بناء أهرامات بجانب مقام الشهيد ثم مد أنبوب الغاز الى اسرائيل ؟؟ . و ما عليهم الا استيراد مليون شخص منimages--16-.jpg المرتزقة الافارقة حينها قد تتوفر لهم شروط مليونيتهم المرجوة !!! ان رؤوس هذا التكتل أو تجار الحقل السياسي و رغم اعفائهم من الضرائب كامتياز من الدولة ؟؟ في سلعتهم الرخيسة التي رماها الشعب الجزائري وراء ظهره. لا يبدو عليهم الرضا . فهم images--17-.jpgبذلك كالذي يأكل الغلة و يسب الملة ! هل يعقل أن حزبا عمره أسبوعا أن ينادي بمليونية ؟؟ هل هذا طموح أم جنون ؟ و هل الممارسة السياسية هي النفس الطويل و التعلم من التجارب أم هي منطق عليا و على أعدائي ؟ثم أن بعض زعامات هذا التكتل و المحسوبين على التيار الاسلامي و ما يزخر به من جواهر الفقه الاسلامي و لا بأس ان ذكرنا الاخوة من باب ....ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ......فان بعض القواعد الفقهية و التي جاءت لصالح لم الشمل عوض التفرقة التي لا تخدم الا الاعداء . فالاولى تقول ... من أن نجتمع على خطأ خير من أن نفترق على صواب ....و الثانية تذكرنا بأنه .... اذا كان تغيير المنكر يؤدي الى منكر أكبر فالبقاء على الاول أولى ..... !!فبربكم أين هؤلاء images--18-.jpgمن هذه الجواهر ؟ و هل سحر السلطة جعلهم يتقاعسون عن صلاة الجماعة ؟؟ رحم الشيخ نحناح و الذي كان مثالا في الوطنية و نكران الذات و التمكنا من العلوم الشرعية قولا و فعلا . و كأني بهم مستعدون لأن يتحالفوا مع الشيطان الرجيم من أجل تحطيم المكتسبات الوطنية و الزج بهذا الوطن الى غياهب الفوضى و عدم الاستقرار لسبب بسيط كما يرون من زاوية عدم تموقعهم في الخريطة السياسية الحالية و الولوج الى دوائر صنع القرارلغاية رعاية مصالحهم و عدم التفريط فيها قيد أنملة و الا كيف نفسر هذا الهيجان المنقطع النظير ؟؟ هل من يحمل الحب لهذا الوطن يفكر و لو للحظة في أن يكون أول من يدع الى فتنة لا تبقي و لا تذر ؟؟ . فالاجدر بهم و بنا اتباع المصطفى عليه الصلاة و السلام عوض تبني أفكار ميكيافيلي و المعروفة لدى الخاص و العام . و بالعودة الى مليونيتهم . فالمعروف عن الفراعنة و منذ القدم أن من يسرق حليهم و جواهرهم يصاب بلعنة من المستحيل الشفاء منها ؟! هي لعنة الفراعنة التي أصابت بقايا الطبقة السياسية التي سرقت نضالات و حراكا سياسيا للشعب المصري الذي هو على حق ملايين المرات فيما يقوم به .ان الامر يختلف باختلاف مظهرهم و ما يكنون لهذا الوطن ؟؟ . ان الجزائر عانت الويلات من فتن كانت كطع الليل المظلم و عانينا الامرين في هذا . و لا رجعة الى نقطة الصفر و من لم يعجبه هذا ما عليه الا الذهاب الى ميدان التحرير المصري فهناك الايواء و الاطعام في الخيم و بالمجان بما أنكم رفضتم المعارضة في أطرها القانونية و بكل حرية و كرامة . ان الشعب الجزائري بات على دراية بكل أطياف المعارضة الهشة و ما تحمله من مستوى و من شطحات بطابع الهذيان جراء لعنة الشهداء من الخيانة و من لعنة الفراعنة التي لا شفاء منها ............... فهل نعلن موتكم السياسي ؟؟ محمد قندوز ‬ »‏

Commenter cet article