رائعة حيزية للاستاذ عبد الحميد عبابسة le chef d'oeuvre de Abdelhamid Ababsa, HIZIA, poeme d'Amour.

Publié le par Mohamed-Laid-Anas GUENDOUZ

khelifi-ahmed.jpg                                                                                                                                                                            
عزوني يا ملاح في رايس لبــنات * ســــكنت تحت اللحود ناري مقديا
يــاخي انـــا ضريـــــر بيا مـــا بيا * قــلبي سافر مع الضامر حيزيــــه
يا حصراه على قبيل كنا في تاويل * كي نوار العطيل شاو النقصــــــيا
ما شفنا من أدلال كي ظل الخيال * راحت جدي الغزال بالجهد عليــــا
وإذا تمشي أقبــــال تسلب العــقال * أختي بــاى المحال راشق كمـــــيا
طلقت ممشوط طاح بروايح كى فاح * حاجب فوق اللماح نونين بريـــــا
عينك قرد الرصاص حربى فى قرطاس * ســورى قيـاس فى يدين حربيا
خدك ورد الصباح و قرنفل وضاح * الدم عليه ساح مثل الضوايــــــــــا
شوف الرقبة خيار من طلعة جمار * جعبة بلار و العواقد ذهبيــــــــــــا
فى بازر حاطين أنصبح فى الزين * واحــــــنا متبسطين فى خير الدنيا
نصبح فى الغزال انصرش للفـــــال * كالى ساعي المال وكنوز قويــــــا
ما يسواش المال نقحات الخلخــــال * كى انجبي للجبال نلقى حيزيــــــــا
تتسحوج فالمروج بخلخيل تســـوج * عقلي منها يروج قلبي وأعضيا
فالتل مصيفين جيـــنا أمحـــــدرين * للصحراء قاصدين نا والطوايــــــــا
الأجحاف مغلقـــين و البارود إنــين * الأزرق بي يمين ساحة حيــــــــزيا
ماذا درنا أعراس لزرق فى المرداس * يدرق بي خلاص في روحنيـــــــا
تاقت طول العـــــــلام جوهر فالتبسام * تمعني فالــــكلام و تفهم فيــــــــا
بنت حميده اتبان كى ضي الومــــان * نخلة بستان غى وحدها شعويــــا
+++++++++
زند عنها الريــح قـــلعها فالــــــميح * ما نحسبها أطيح دايم محضيــــــا
في واد أثل نعيد حاطين سماط فريد * رايسة الغيد ودعتــــــني يا خويـــا
في ذا الليلة وفــات عادت في الممات * كحلا الرمقات ودعت دار الدنيـــا
خطفت عقلي راح مصبوغة الألماح * بنت الناس المـــلاح زادتــني كيـــا
حطوها في لكفان بنت عالي الشان * زادتني حمان نفضت مخ حجايـــــا
حطوها في فنعاش مطبوعة الاخراس * راني وليت باص واش إلي بيـــا
في حومتها أخراب كي نجم الكوكاب * زيد أقدح في أسحاب ضيق العشويا
كثرت عني هموم من صافي الخرطوم * ما عادتش أتقوم في دار الدنيـــا
ماتت موت الجهاد مصبوغة الاثماد * قصدوا بيها بلاد خالد مسميـــــــــا
عشَّـات تحت الألحاد موشومة الأعضاد * عــين الشـراد غابت على عينيا
أحفار القبور سايــــــس ريـم الـــقور * لا تطيحشي الصخور على حيزيا
قسمت لك بالكتاب وحروف الوهاب * لا طيح التراب فوق أم مرايــــــــــا
لو تجي للعـــناد ننطح ثلث اعقـــاد * نديها بالزناد عن قوم العد يـــــــــــا
واذا نحلف وراس مصبوغة الأنعاس * مانحـسب شي الناس لو تجي ميا
لو انتجي للزحـــــــام نفتن عنها عام * نديها بالدوام نابو سهمـــــــــــــيا
كي عاد أمر الحنين رب العـــــالمين * لا صبتلها من أين نقلبها حيــــــــــا
صبري صبري عليك نصبر أن ناتيك * نتفـــكر فيك يا أختي غير انتيــــــا
عودي في ذا التلول رعى كل خيول * واذا والى الهول شاو المشليـــــــــا
ما يعمل ذا الحصان في حرب الميدان * يخرج شاو القران أمه ركبيــــــا
بعد شهر ما يدوم عندي ذا الملجوم * نهار ثلاثين يوم أوراء حيزيـــــــــا
توفى ذا الجـــــواد ولى فالأوهـــــاد * بعد أختي مازاد يحيا في الدنيـــــــا
صدوا صد الوداع هو وأختي قاع * طاح من يدي صراع لزرق آدايا
رب أجعل الحيـــاة وراهــــــم ممات * منهم روحي فنات الأثنين أرزيا
نبكي بكي الفراق كي بكي العشاق * زادت قلبي حراق خوضت مــــايـــــا
يا عيني واش بيك تنوحي لا تشكيك * زهو الدنيا بديك ما تعفي شي عليا
زادت قلبي عذاب مصبوغة الأهداب * سكنت تحت التراب قرة عينيـــــا
نبكي والراس شاب عن مبروم الناب * فرقة الأحباب ما تصبر عينيـــــا
الشمس إلي ضوات طلعت وأتمسات * سخفت بعد أن ستوات وقت الضحويا
القمر ألي بان شعشع في رمضان * جاه المسيان طـــــلب وداع الدنــــــيا
هذا حكم الإله سيدي مولى الجاه * ربي نزل قضاه وداى حيزيـــــــــــــا
صبرني يا اله قلبي مات ابـــداه * حب الزينه أداه كي صدت هـــــــــــيـا



تسوى ميتين عود من الخيل الجيد * ومية فرس زيد غير الركبيـــــــــــــــا
تسوى من الابيل عشر مايه تمثيل * تسوى غابة النخيل في كل الدنيــــــــا
تسوى عرب التلول والصحرا والزمول * ما مشات القفول عن كل أثنيـــــــا
تسوى اللي راحلين واللى فالبرين * تسوى اللى حاطين عادوا حضريـــــا
تسوى خيل الشليل و نجمة الليـــل * في أختي قليل قليل طبي ودوايــــــــــا
نستغفـــر للجليل يرحم ذا القليـــل * يغفر للى يعيل سيدي وملايــــــــــــــــا
+++++++++++
عــــزوني يا أسلام في ريمة الاريام * سكنت دار الظلام ذيك الباقيــــــــــــا
عــزوني يا أصغار في عارم الأوكار* ما خــــلاَّت غير دار قعدت مسميــــا
عزوني يا رجال في صافي الخلخال * داروا عنـــها حيــال لسا مبنيــــــــــا
سعيد في هواك ماعادش يلـــــــقاك * كي يتفكر أسماك تديه أغميـــــــــــــا
اغفر لي يا حنين أنا والاجمعــــين * راه أسعيد حزين به الطوايــــــــــــــــا
أرحم مول الكلام واغفر لأم عــلام * لاقيهم في المنام يا عالي العليـــــــــــا
يا علام الغيوب صبر ذا المســـلوب * نبكي بكي الغريب ونشف العديـــــــا
ما ناكلش الطعام سامط في الافــوام * واحرم حتى المنام عـــــلى عنيــــــا
بين موتها والكلام غي ثلاث أيـــام * بقاتني بالسلام وما ولات ليــــــــــــــا
تمت يا سامعين في الألف وميتين * كمَّـل تسعين وزيد خمسا باقيــــــــــــا
كلمة ولد الصغير قلنـــــاها تفكيـــر * شهر العيد الكبير فيه الغنــــــايـــــــــا
في خالد بن سنان بن قطون أفـــلان * قــــال ع اللي زمان شفناها حيـــــــــا

قلـــــــــبي ســـــافر مع ألأضــــامر حــيــزيـــا 

« Amis, consolez-moi; je viens de perdre la
reine des belles. Elle repose sous terre.
Un feu ardent brûle en moi !
Ma souffrance est extrême. Mon coeur s’en
est allé, avec la svelte Hiziya.
hélas ! Plus jamais je ne jouirai de sa
compagnie. Finis les doux moments,
où, comme au printemps, les fleurs des
prairies, nous étions heureux.
Que la vie avait pour nous de douceurs !
telle une ombre, la jeune gazelle a
disparu, en dépit de moi !
Lorsqu’elle marchait, droit devant elle, ma
bien-aimée était admirée par tous.
Telle le bey du camp qui s’avance un
cimeterre à la ceinture.
Entouré de soldats et suivi de cavaliers qui
sont venus à sa rencontre, pour lui
remettre chacun un présent;
Armé d’un sabre d’Inde, il lui suffit de
faire un geste de la main, pour
partager une barre de fer, ou fendre
un roc.
Il a tué un grand nombre d’hommes,
ennemis du bien. Orgueilleux et
superbe, il s’avance fièrement.
C’est assez glorifier le bey ! Dis-nous,
chanteur, dans une nouvelle chanson
les louanges de la fille d’Ahmad ben
al-Bey.

Amis, consolez-moi; je viens de perdre la
reine des belles. Elle repose sous terre.
Un feu ardent brûle en moi !
Ma souffrance est extrême. Mon coeur s’en
est allé, avec la svelte Hiziya.

Lorsqu’elle laisse flotter sa chevelure, un
suave parfum s’en dégage. Ses
sourcils forment deux arcs bien
dessinés, telle la lettre noun, tracée
dans un message.
Ton oeil ravit les coeurs, telle une balle de
fusil européen, qui aux mains des
guerriers, atteint sûrement le but.
Ta joue est la rose épanouie du matin, et
le brillant oeillet; le sang qui l’arrose
lui donne l’éclat du soleil.
tes dents ont la blancheur de l’ivoire, et,
dans ta bouche étincelante, la salive
a la douceur du lait des brebis ou du
miel qu’apprécient tant les gourmets.
Admire ce cou plus blanc que le coeur du
palmier. C’est un étui de cristal,
entouré de colliers d’or.
Ta poitrine est de marbre; il s’y trouve
deux jumeaux, que mes mains ont
caressés, semblables aux belles
pommes qu’on offre aux malades.
Ton corps a la blancheur et le poli du
papier, du coton ou de la fine toile de
lin, ou encore de la neige, tombant
par une nuit obscure.
Hiziya a la taille fine; sa ceinture, penche
de côté, et ses tortis entremêlés
retombent sur son flanc repli par
repli.
Contemple ses chevilles; chacune est
jalouse de la beauté de l’autre;
lorsqu’elles se querellent elles font
entendre le cliquetis de leurs
khelkhals, surmontant les
brodequins.

Commenter cet article